في يوم من الايام كان عمر بن الخطاب يمشي في سوق المدينة فايذا هوبرجل يشب بين يديه نار فساله ماذا تعمل قال حدادا ونجار قال له فماذا تصنع قال له اصنع رحاء والرحاء هي ((التي تطحن الحبوب سابقا)) واني استطيع ان اعمل رحاء تطحن بالهواء اي بالريح فقال له اريد ان تصنع لي واحده فقال له اني سوف اصنع لك شي لم تراه من قبل فقال له من اسمك قال انا ابو لؤلؤه المجوسي فقال عمر رضي الله عنه ان الرجل توعدني فجلس ابولؤلؤه المجوسي لعنة الله عليه شهرا وهويسن خنجرا ويسقيه باسم وفي ذات ليله دخل ابولؤلؤه المجوسي المسجد قبل صلاة الفجر واختبا في زاويه حتى ان اتا امير المؤمنين عمر رضي الله عنه فجعل يوقض الناس حتى اقام الصلاة فانتضر اللعين حتى الركعه الثانيه ثم هجم على عمروطعنه ثلاث طعنات واحده في صدره والثانيه في بطنه والثالثه تحت السره ثم خرج مسرعاوهو يطعن في المصليين فمات في الحال سبعه من المصليين ثم اغلقو المصلييين باب المسجد فوقف العين ومن اتا طعنه حتى رمى احد المصليين برداه على وجه المجوسي فايقن انهم بيقتلوه فطعن نفسه ومات اما امير المومنين رضي الله عنه اغمي عليه واخذوه الى بيته وجعلو يبكون ويدعون فلما استيقظ عمر رضي الله عنه قال اصلى الناس قالونعم قال ياعبدالله بعمر احضر لي ماء فاحضر له الماء فقال سوف اتوضى فاني لم اصلي فصلى على فراشه فلمى قضاء الصلاة سالهم من الذي طعنه قالو له ابو لولوه المجوسي قال ذلك الرجل الذي توعدني الحمد لله ان قاتلي رجل لايطلبني شي فمات رضي الله عنه وارضاه